مذيع في قناة العربية الحدث يتخطى كل الحدود ويغازل زميلته بجرأة على الهواء مباشرة.. ردة فعلها غير المتوقعة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي!
مذيع في قناة “العربية الحدث” يتخطى كل الحدود ويغازل زميلته بجرأة على الهواء مباشرة.. ردة فعلها غير المتوقعة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي!
في واقعة غير مسبوقة في تاريخ الإعلام العربي، شهدت قناة “العربية الحدث” حادثة أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث الساعة. حيث تخطى أحد مذيعي القناة كل الحدود المهنية وقام بمغازلة زميلته بجرأة على الهواء مباشرة، مما أثار ردود فعل متباينة بين المتابعين وأحدث تفاعلاً كبيراً عبر الإنترنت.
جرت الواقعة خلال تقديم المذيعين للنشرة الإخبارية المسائية، حيث كانا يستعرضان أخبار اليوم المعتادة. فجأة، وبأسلوب لم يكن متوقعاً من جمهور القناة، بدأ المذيع بتوجيه كلمات إعجاب صريحة لزميلته، مستخدماً عبارات تحمل طابعاً شخصياً ومغازلة واضحة. تلك اللحظة كانت بمثابة صدمة للمشاهدين الذين لم يعتادوا على مثل هذه التصرفات في برامج القناة المعروفة بمهنيتها العالية.
ردة فعل المذيعة لم تكن أقل إثارة، حيث بدت في البداية متفاجئة ومرتبكة، إلا أنها سرعان ما استجمعت قواها وردت بطريقة غير متوقعة. تفاعلت مع الموقف بروح مرحة، مما أضفى على المشهد طابعاً غير تقليدي وزاد من حيرة ودهشة المشاهدين. كان من الواضح أن ما حدث لم يكن مخططاً له وأن المذيعة استطاعت التعامل مع الموقف بشكل يعكس احترافيتها العالية.
انتشرت مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثة بسرعة البرق عبر منصات التواصل الاجتماعي، وحظيت بآلاف المشاركات والتعليقات من قبل المستخدمين. تنوعت الآراء بين مؤيد ومعارض؛ فالبعض رأى في المذيع شجاعة وجرأة تستحق الثناء، بينما انتقد آخرون هذا التصرف باعتباره خروجاً عن المعايير المهنية والأخلاقية التي يجب أن تلتزم بها وسائل الإعلام.
قامت إدارة قناة “العربية الحدث” بإصدار بيان رسمي تعقيباً على ما حدث، أكدت فيه أنها تعكف حالياً على التحقيق في الواقعة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات مستقبلاً. كما أشارت إلى أن القناة تحرص دائماً على الحفاظ على مستوى عالٍ من المهنية والاحترام في برامجها، وأن أي خروج عن هذا الإطار سيتم التعامل معه بحزم.
وفي ضوء هذا الحدث، تزايدت الدعوات للنقاش حول الحدود الفاصلة بين الحياة الشخصية والمهنية للعاملين في مجال الإعلام. هل يمكن أن تكون هناك مساحة للتعبير الشخصي في البرامج الإخبارية، أم يجب الالتزام الصارم بالمهنية البحتة؟ هذا السؤال أصبح محوراً للنقاش بين الخبراء والجمهور على حد سواء.
تبقى هذه الواقعة دليلاً على أن الإعلام، رغم طبيعته الرسمية والمهنية، لا يخلو من لحظات إنسانية قد تكون غير متوقعة. وهو ما يعكس طبيعة البشر الذين يقفون خلف الكاميرات، بضعفهم وقوتهم، وأحياناً بعفويتهم التي قد تخرج عن النص المكتوب.