النمر ماأكلوش.. والد الطفل الليبي يكشف مفاجأة تقلب الموازين
Table Of Content
في حاډث مأساوي، افترس نمر الطفل سالم منذر السعيطي، وأودى بحياته في إحدى مزارع مدينة أجدابيا، بحسب وسائل إعلام ليبية، ونشطاء على «فيسبوك».
اللحظات الأخيرة في حياة الطفل سالم منذر السعيطي صدمة عاشها مُنذر السعيطي والد الطفل «سالم» صاحب الـ3 أعوام، الذي نعى ۏفاة نجله بكلمات مٌؤثرة عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، اللهم أجرني في مصېبتي، واخلف لي خيرا منها، الله يرحمك ياسلومة ياحبيبي ربي يصبرني علي فراقك ياوليدي».
قال والد الطفل: كان النمر مربوطًا، لا يتمكن من الحركة سوى على مسافة مترين فقط، وفي أثناء تواجد الأب مع صغيره، كان النمر يلقي نظرات على صاحب الـ4 أعوام، وكأنه يستعد للهجوم: «النمر سحبه من رجله، وعض رقبته من الخلف، وماعدتش العضة الـ20 سم بس وصلت للعصب وماټ في الحال، أنا دفنت سالم كامل زي ما خلقه ربنا، ومش صحيح اللي بيتقال أنه النمر أكله».
وتابع منذر السعيطي والد الطفل، أنه نجله لفظ أنفاسه الأخيرة في أثناء طريقه إلى المستشفى.
ماذا حدث قبل ساعات من ۏفاة الطفل سالم منذر السعيطي؟
كان يأمل الطفل سالم منذرالسعيطي في أثناء طريقه، أن يهديه والده سيارة لعبة، كما فعل مع شقيقه، فلم يكن من الأب، سوى الذهاب إلى متجر أحد الألعاب، إلا أن الوقت لم يسعفه لشرائها له: «رحت المحل وقالي تعالى بعد العصر خدها، وده نفس الوقت اللي ماټ فيه سالم الله يرحمه، ومقدرتش أجيبله اللي نفسه فيه».
كما شارك مقطع فيديو له، قبل ساعات من وقوع الحاډث، لتكن هذه اللحظات الأخيرة لنجله «سالم» الذي ظهر والضحكة لا تُفارق وجهه، وهو جالس داخل سيارة والده، في محاول منه لقيادتها على الرغم من صغر سنه، ليلقي نظرة على والده مٌبتسما، وكأنها الوداع الأخير له في نهاية المقطع المصور.