الوسط الاعلامي مصدوم.. خديجة بن قنة تخرج عن صمتها وتهين حفيظ دراجي وتمسح به البلاط على الهواء مباشرة بسبب هذا الأمر!
Table Of Content
تداول الشبكات الاجتماعية: خديجة بن قنة وحفيظ دراجي
تزامناً مع قدوم شهر رمضان، اعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول ماحدث بين الاعلامية الشهيرة خديجة بن قنة والمعلق الكروي حفيظ دراجي.
واكد محبو الاعلامية خديجة بن قنة انها حاولت مرارا عدم الخوض في قضية المغرب والجزائر، فهي جزائرية وتعمل في قناة الجزيرة القطرية لكنها ترى في الوقت نفسه أن المغرب «بلد عربي مسلم».
«علينا أن نفرق بين آراء الناس العاديين وبين الذباب الإلكتروني».. هكذا حاولت خديجة الوصول برسالة إلى أشقائها المغاربة ومواطنيها الجزائريين بشأن أهمية وحدة الدول وعدم الانقياد خلف دعوات تطلقها أجهزة مخابرات ودول لا تريد الخير لشعوب الدولتين الشقيقتين.
تعود تفاصيل الحلقة المثيرة للجدل إلى طرح خديجة بن قنة قضية الوحدة المفترضة وتجميع المتفرقين، وذلك في سياق الدور الإعلامي المؤثر لأي إعلامي يعتبر قائد رأي.
خديجة بدأت تدافع عن رأيها وصارحت زميلها على الهواء بأن جدتها مغربية، فيما تعرض «حفيظ دراجي» لصدمة من رأيها هذا وقال لها: إن تلك المعلومة أول مرة أعلمها.
ومن خلال حلقة سابقة، تعمدت خديجة توجيه رسالة إلى الإعلاميين كافة الذين من حقهم تناول الشأن المصري والأردني والسوري والخليجي دون إثارة حساسيات بسبب ذلك لأنه ليس من حق أحد في تلك الحالة أن ينصح الإعلامي بأن يهتم ببلده.
على الفور عاد الإعلامي حفيظ دراجي إلى خط التهدئة أثناء المداخلة وجدد التأكيد على أنه كإعلامي رياضي ينتهج ذات الأسلوب ويتعامل بحذر فيما يعلق عليه من مباريات.
سياسيون جزائريون ومغاربة أبدوا اندهاشهم من موقف حفيظ دراجي الذي لا يحتاج المال ولا يطمح في أي مناصب سياسية تدفعه إلى اعتلاء خط الجدل الإعلامي الدائر في واحدة من أخطر القضايا حساسية بين بلدين عربيين شقيقين.
خديجة بن قنة كررت التذكير بأن الإعلامي عليه في مثل تلك الفترة أن يجمع ولا يفرق قدر الإمكان وذلك لأن الأمة العربية لم تعد تحتمل وتمر حاليا بأسوأ ظروفها.
كعادتها رفعت خديجة بن قنة رصيدها لدى جمهورها بدعوتها تلك لكن عددا من السياسيين في كلا البلدين اعتبروا أن الحوار المنشور على ذلك النحو بين الإعلامية الجزائرية وزميلها تهرب من المسؤولية.
المشاهدون يعلقون على الحوار
المشاهدون سألوا حفيظ في تعليقاتهم عن مساره المهني المرتقب وقالوا: هل أنت محلل رياضي أم محلل سياسي بينما اعتبر الإعلامي أن ما فعله هو تفاعل واجب عليه مع شؤون بلده.
متابعون آخرون انتقدوا كلا الإعلاميين ووصفوهما بالمسيرين وليسا من المخيرين في إشارة منهم إلى أن الحلقة التي أثارت الجدل تم بثها لأسباب سياسية تتعلق بقضية الصحراء المتنازع عليها بين الجزائر والمغرب.
وخديجة بن قنة إعلامية بقناة الجزيرة، صنفتها Forbes عام 2006 واحدةً من النساء العشر الأكثر تأثيرا في العالم العربي، وفازت في استفتاء CNN 2015 بلقب إعلامية العرب الملهمة.
بينما حفيظ دراجي، إعلامي ومُعلّق رياضي جزائري تحصل على شهادة بكالوريس آداب عام 1984، درس بعدها في معهد الإعلام والاتصال وتخرج منها عام 1988 بشهادة ليسانس في الإعلام يعمل في قناة بي إن سبورت العربية في قطر.