CodeBucks logo
WealthyWellnessDeals
health

علامات صامتة وخفية للنوبة القلبية احذر منها

علامات صامتة وخفية للنوبة القلبية احذر منها
1250 views
9 min read
#health

نظرة عامة

تحدث النوبة القلبية عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره. ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في شرايين القلب (الشرايين التاجية). ويطلق على هذه الترسبات الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول اسم لويحات. وتسمى عملية تراكم اللويحات بتصلب الشرايين.

يمكن أن تتمزق اللويحة في بعض الأحيان وتكوّن جلطة تمنع تدفق الدم. ويؤدي نقص تدفق الدم إلى إحداث ضرر في جزء من عضلة القلب أو إتلافها بالكامل.

النوبة القلبية

تحدث النوبة القلبية عند انسداد أحد الشرايين التي ترسل الدم والأكسجين إلى القلب. تتراكم الترسبات الدهنية المحتوية على الكوليسترول بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تكون لويحات في شرايين القلب. وفي حالة تمزق إحدى اللويحات، قد تتشكل جلطة دموية. ويمكن لهذه الجلطة أن تسد الشرايين، مما يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية. أثناء النوبة القلبية، تموت أنسجة عضلة القلب بسبب نقص تدفق الدم.

يطلق على النوبة القلبية أيضًا اسم احتشاء عضلة القلب. يلزم العلاج الفوري للنوبة القلبية لتجنب الوفاة. اتصل على الرقم 911 في الولايات المتحدة أو رقم المساعدة الطبية الطارئة في بلدك إذا كنت تعتقد أنك مصاب بنوبة قلبية.

الأعراض

تتفاوت أعراض النوبة القلبية. فبعض الأشخاص تكون أعراضهم خفيفة. بينما يصاب آخرون بأعراض شديدة. وبعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض. وتشمل أعراض النوبة القلبية الشائعة ما يلي:

  • ألم في الصدر يشبه الإحساس بضغط أو ثقل أو ضيق أو ألم عاصر أو وجع
  • الشعور بألم أو انزعاج يمتد إلى الكتف أو الذراع أو الظهر أو العنق أو الفك أو الأسنان وأحيانًا يصل إلى الجزء العلوي من البطن
  • العرق البارد
  • الإرهاق
  • حرقة المعدة أو عسر الهضم
  • شعور مفاجئ بالدوار أو الدوخة
  • الغثيان
  • ضيق النفَس

قد تشعر النساء بأعراض غير نمطية مثل ألم بسيط أو حاد في الرقبة أو الذراع أو الظهر. ويكون أحيانًا توقف القلب المفاجئ أول عَرَض من أعراض النوبة القلبية. تحدث بعض النوبات القلبية فجأة، ولكن تظهر لدى العديد من الأشخاص أعراض ومؤشرات تحذيرية قبل النوبة القلبية بساعات أو أيام أو أسابيع. قد يكون الشعور المستمر بألم الصدر أو انضغاطه (الذبحة الصدرية) الذي لا يختفي مع أخذ قسط من الراحة علامةً تحذيرية مبكرة. وتنتج الذبحة الصدرية عن الانخفاض المؤقت في تدفق الدم إلى القلب.

متى تزور الطبيب

اطلب المساعدة فورًا إذا اعتقدت أنك مصاب بنوبة قلبية. اتبع الخطوات التالية:

  1. اطلب المساعدة الطبية الطارئة. إذا كنت تعتقد أنك مصاب بنوبة قلبية، فاتصل فورًا برقم 911 في الولايات المتحدة أو رقم الطوارئ المحلي. وإذا لم تتمكن من الوصول إلى الخدمات الطبية الطارئة، فاطلب من شخص ما نقلك إلى أقرب مستشفى. لا تقُد السيارة بنفسك إلا إذا لم يكن هناك خيار آخر.
  2. خذ النيتروغليسرين إذا وصفه طبيب الرعاية الأولية. خذ الدواء حسب تعليمات الطبيب أثناء انتظارك وصول المساعدة الطارئة.
  3. خذ الأسبرين إذا وصفه الطبيب. قد يقلل أخذ الأسبرين أثناء النوبة القلبية من تضرر القلب، حيث يمنع تخثر الدم. لكن قد يتفاعل الأسبرين مع الأدوية الأخرى. فلا تأخذ الأسبرين إلا بتعليمات من الطبيب أو فريق الرعاية الطبية الطارئة. لا تتأخر في الاتصال برقم 911 في الولايات المتحدة (أو رقم الطوارئ في بلدك) للتأكد مما إذا كان يمكن أخذ الأسبرين أم لا. اتصل أولاً لطلب المساعدة الطارئة.

الأسباب

تحدث النوبة القلبية عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره. ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في شرايين القلب (الشرايين التاجية). ويطلق على هذه الترسبات الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول اسم لويحات. وتسمى عملية تراكم اللويحات بتصلب الشرايين. يمكن أن تتمزق اللويحة في بعض الأحيان وتكوّن جلطة تمنع تدفق الدم. ويؤدي نقص تدفق الدم إلى إحداث ضرر في جزء من عضلة القلب أو إتلافها بالكامل.

عوامل الخطورة

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية، وتشمل:

  • التدخين
  • ارتفاع ضغط الدم
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم
  • السكري
  • البدانة
  • الجينات الوراثية
  • التقدم في العمر
  • الجنس (الرجال يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنوبة القلبية قبل سن اليأس)
  • الحالة النفسية والتوتر
  • قلة النشاط البدني

المضاعفات

قد تحدث مضاعفات جدية جراء النوبة القلبية، وتشمل:

  • الفشل القلبي
  • تشكل تجلطات دموية
  • تلف الصمامات القلبية
  • تشوهات في نظم القلب
  • تشكل ثقوب في جدار القلب
  • السكتة الدماغية

الوقاية

هناك خطوات يمكن اتخاذها للوقاية من النوبة القلبية، وتشمل:

  • الإقلاع عن التدخين
  • الحفاظ على وزن صحي
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
  • تناول طعام صحي ومتوازن
  • مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام
  • التعامل مع التوتر بطرق صحية

تذكر دائماً أن استشارة الطبيب واتباع نصائحه هي الخطوة الأهم للوقاية من النوبة القلبية والحفاظ على صحة القلب.

الأسباب

يسبب مرض الشريان التاجي معظم النوبات القلبية. وفي مرض الشريان التاجي، يوجد انسداد في شريان واحد أو أكثر من شرايين القلب (الشريان التاجي). وعادةً ما يحدث هذا بسبب ترسّبات تحتوي على الكوليسترول، تُسمى اللويحات. وقد تسبب اللويحات ضيق الشرايين، ما يقلل تدفق الدم إلى القلب. إذا انفجرت إحدى تلك اللويحات، فقد تتسبب في حدوث جلطة دموية في القلب. وقد تحدث النوبة القلبية بسبب حدوث انسداد كامل أو جزئي في أحد شرايين القلب (الشريان التاجي). وهناك طريقة واحدة لتصنيف النوبات القلبية، وهي ما إذا كان تخطيط كهربية القلب يشير إلى وجود بعض التغيّرات المعيّنة (ارتفاع ST) التي تتطلب علاجًا طارئًا من خلال أحد الإجراءات الطبية المتوغلة. قد يستعين الطبيب بنتائج تخطيط كهربية القلب لوصف هذه الأنواع من النوبات القلبية.

يعني الانسداد الكامل الحاد لشريان متوسط أو كبير في القلب عادةً أنك مصاب باحتشاء عضلة القلب المرتبط بارتفاع مقطع ST. ويعني الانسداد الجزئي غالبًا أنك مصاب باحتشاء عضلة القلب غير المرتبط بارتفاع مقطع ST. ومع ذلك، فإن بعض المصابين بمرض احتشاء عضلة القلب غير المرتبط بارتفاع مقطع ST لديهم انسداد كامل. لا تحدث جميع النوبات القلبية بسبب انسداد الشرايين. وتشمل الأسباب الأخرى ما يأتي: تشنج الشريان التاجي. تحدث هذه الحالة نتيجة لاعتصار حاد لأحد الأوعية الدموية غير المسدودة. تتراكم على جدران الشريان عمومًا لويحات من الكوليسترول أو تظهر مؤشرات لتصلب وعائي مبكر بسبب التدخين أو عوامل الخطر الأخرى. هناك أسماء أخرى لحالات تشنج الشريان التاجي، وهي ذبحة برنزميتال الصدرية أو الذبحة الوعائية التشنجية أو الذبحة الصدرية المخالفة للمعتاد. حالات عَدوى معيّنة. يمكن أن يتسبب كوفيد 19 وحالات العَدوى الفيروسية الأخرى في تضرر عضلة القلب. التسلُّخ التلقائي للشريان التاجي. تظهر هذه الحالة المَرَضية المهددة للحياة نتيجة حدوث تمزق داخل أحد شرايين القلب.

عوامل الخطورة

تشمل عوامل خطر الإصابة بنوبة قلبية:

  • العُمر: يصبح الرجال البالغين من العمر 45 عامًا فأكثر والنساء البالغات من العمر 55 عامًا فأكثر أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية من الرجال والنساء الأصغر سنًا.
  • تعاطي التبغ: يشمل هذا التدخين والتعرض للتدخين السلبي فترة طويلة. فإذا كنت مدخنًا، أقلع عن التدخين.
  • ارتفاع ضغط الدم: قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت إلى تلف الشرايين المؤدية إلى القلب. هذا بالإضافة إلى أن ارتفاع ضغط الدم المصاحب لحالات الحالة مَرَضية أخرى مثل السمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري، يزيد من هذه الخطورة بشكل أكبر.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية: يؤدي ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (أو الكوليسترول "الضار") على الأرجح إلى ضيق الشرايين. ويزيد ارتفاع مستوى معين من دهون الدم تسمى الدهون الثلاثية أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. وقد تنخفض مخاطر الإصابة بنوبة قلبية إذا كانت مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة -الكوليسترول "النافع"- في النطاق القياسي.
  • السمنة: ترتبط السمنة بارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وانخفاض مستويات الكوليسترول النافع.
  • السكري: يرتفع سكر الدم عندما لا ينتج الجسم هرمونًا يسمى الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح. ويزيد هذا من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
  • متلازمة التمثيل الغذائي: هي مزيج من ثلاثة على الأقل من الأشياء التالية: زيادة محيط الخصر (السمنة المركزية) وارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستوى الكوليسترول النافع وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وارتفاع نسبة السكر في الدم. وتضاعف الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي من احتمال تعرضك لأمراض القلب مقارنة بعدم إصابتك بها.
  • التاريخ العائلي للإصابة بالنوبات القلبية: إذا تعرض أخوك أو أختك أو أحد والديك أو جدك أو جدتك لأزمة قلبية مبكرة (في سن 55 عامًا للذكور و65 عامًا للإناث)، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها.
  • عدم ممارسة ما يكفي من التمارين الرياضية: ترتبط قلة النشاط البدني (نمط الحياة الخامل) بزيادة احتمال الإصابة بالنوبات القلبية. وتحسّن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام صحة القلب.
  • النظام الغذائي غير الصحي: يزيد النظام الغذائي مرتفع المحتوى من السكريات والدهون الحيوانية والأطعمة المعالَجة والدهون المتحولة والملح من فرص الإصابة بالنوبات القلبية. لذلك تناوَل الكثير من الفواكه والخضراوات والألياف والزيوت الصحية.
  • التوتر: قد يزيد التوتر العاطفي -مثل الغضب الشديد- من فرص الإصابة بنوبة قلبية.
  • تعاطي المخدرات غير القانونية: الكوكايين والأمفيتامينات من المنبهات. ويمكنهما أن يتسببا في حدوث تشنج في الشريان التاجي الذي قد يسبب نوبة قلبية.
  • سبق الإصابة بمقدمات الارتعاج (تسمم الحمل): تؤدي هذه الحالة المَرَضية إلى ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل. وتزيد من الخطر العُمْري وخطر الإصابة بأمراض القلب.
  • الإصابة بإحدى الحالات المَرَضية للمناعة الذاتية: من الممكن أن تؤدي الإصابة بحالات مرضية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.

المضاعفات

كثيرًا ما يكون السبب في مضاعفات النوبة القلبية ضرر في عضلة القلب. ومن المضاعفات المحتملة للنوبة القلبية ما يلي:

  • اضطراب أو عدم انتظام النظم القلبي: قد يؤثر الضرر الناتج عن النوبة القلبية في الإشارات الكهربية التي تنتقل عبر القلب، ما يسبب تغيرات في ضربات القلب. وبعض هذه التغيرات قد يكون خطيرًا، وبعضها الآخر قد يكون مميتًا.
  • الصدمة القلبية: تحدث هذه الحالة النادرة عندما يعجز القلب فجأة ودون مقدمات عن ضخ الدم.
  • فشل القلب: قد يتسبب تضرر نسيج عضلة القلب البالغ في عجز القلب عن ضخ الدم. ويمكن أن يكون فشل القلب مؤقتًا أو مستمرًا (مزمنًا).
  • التهاب النسيج الشبيه بالجيب المحيط بالقلب (التهاب التأمور): تسبب النوبة القلبية أحيانًا استجابة خاطئة من الجهاز المناعي. وتُسمى هذه الحالة متلازمة دريسلر أو المتلازمة التالية لبضع التأمور أو المتلازمة التالية للإصابة القلبية.
  • توقف القلب: في هذه الحالة يتوقف القلب بصورة مفاجئة. ويحدث توقف القلب المفاجئ بسبب تغير مفاجئ في إشارات القلب. وتؤدي الإصابة بنوبة قلبية إلى زيادة احتمال الإصابة بهذه الحالة المَرضية المهددة للحياة. وربما تؤدي أيضًا إلى الوفاة (الموت القلبي المفاجئ) إذا لم تعالج فورًا.

الوقاية

لم يفُت الأوان بعد لاتخاذ بعض الخطوات اللازمة للوقاية من النوبات القلبية حتى ولو كنت قد أُصبت من قبل بنوبة قلبية. وإليك بعض الطرق لتجنب الإصابة بنوبة قلبية:

  • اتباع نمط حياة صحي: أقلع عن التدخين. وحافظ على وزن صحي مع نظام غذائي مفيد لصحة القلب. ومارس التمارين الرياضية بانتظام، وسيطر على مستوى توترك.
  • التحكم في الحالات المرضية الأخرى: قد تزيد بعض الحالات المَرَضية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. فاسأل الطبيب عن عدد مرات الفحوص الدورية المطلوبة.
  • تناوُل الأدوية حسب التوجيهات: قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية لحماية الحالة الصحية لقلبك وتحسينها.
  • التعلم عن إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي: يمكن لمعرفة كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي أن تكون حاسمة لمساعدة شخص مصاب بنوبة قلبية. فكر في حضور دورة تدريبية معتمدة في الإسعافات الأولية، مثل دورات الإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية استخدام مزيل الرجفان القلبي الخارجي التلقائي.