في غرفة في مستشفى للأمراض النفسية نجد فتاة شديدة الجمال
في غرفة في مستشفى للأمراض النفسية نجد فتاة شديدة الجمال
في غرفة بالمستشفى للأمراض النفسية، كانت هناك فتاة جميلة تُدعى قمر. كانت تتصرَّخ باسم واحد فقط: "قاسم، قاسم!" وفجأة، قام قاسم بتخبط بقوة على الباب.
قمر بدموع: "ارجوكم، افتحوا الباب! وعدني قاسم أنه سيأتي ليأخذني. أرجوكم، بقى."
فجأة، انفتح الباب ودخل الدكتور المسؤول عن حالتها. قام برفعها من الأرض ووضعها على السرير.
الدكتور أحمد: "أهدي يا قمر، علشان أعرف أساعدك."
قمر بدموع: "أنا مش عايزة غير حاجة واحدة، أن أرى قاسم. ارجوكم."
الدكتور أحمد: "أنتِ الزام تساعديني، قولي لي من هو قاسم، لكي أساعدك."
قمر بحدة: "خلاص يا دكتور، أنا هحكيلك عني كل حاجة."
الدكتور أحمد: "اتفضلي، احكي متخففة."
قمر بتوتر: "الحكاية بدأت وعندي 21 سنة كنت لسه بدرس في كلية إدارة الأعمال..." (واصل الحديث)
الحلقة الثانية
عادت قمر لتكمل حديثها: "وبعد الحفلة، رأيت شخصًا غريبًا، قاسم. كان جذابًا ووسيمًا، وعرض عليّ الرقص. ولكن، لم أكن أعلم بأن هناك شيئًا آخر يخبئه لي."
(واصل الحديث)
تستمر القصة في مستشفى الأمراض النفسية، حيث تكشف قمر عن تفاصيل حياتها وعلاقتها المعقدة مع قاسم.
الفصل الثالث 3
اسفه على التاخير بس والله الصفحه بتاعتي وقفت ولسه متصلح من شويه انا هعودكم الفصل هيبقى طويل بس يا ريت تتفاعلوا معايا شويه وتقولي لي ايه رايكم فيها
كان لسه هيقرب منها سمعها بتقول بابا ارجوك ما تضربنيش قاسم في اللحظه دي كان مستغرب معقول يكون في اب قاسي للدرجه دي هو اصلا ما عندوش غيرها هي واحده بس ازاي يقدر يؤديها كده كان بيكلم نفسه واخد قراره قرب منها واخدها بحضني
قاسم بحنيه/اهدي يا قمر ده كابوس محدش يقدر ياذيك وانا موجود انا عايزك توثقي فيا
قمر اتعلقت في رقبته زي الطفل الصغير وبصت في عيونه قمر بتوهان انت حلوه قوي يا قاسم كانوا قريبين قوي من بعض انفسهم كانت مختلطه مع بعض وهو اخذها في حضنه بحمايه وهي بصه في عيونه ونايمه على صدره بعد شويه راحت قمر في نوم عميق وهي حاطه رصه على صدر قاسم
قمر كان في شويه شعر جايين على وشها شالهم بايده قاعد يدقق في ملامحها قد ايه هي جميله ورقيقه وبريئه مش زي ايه يا بنت عرفت قبل عن كده كلهم بيتصنعوا انما هي خام فاق من شروده اللي بيذكر نفسه على اللي لازم يعمله وبعد شويه تعب من التفكير وراح فيه نوم عميق
في نفس الوقت في بيت عائله السيوفي
الام كانت قلقانه كتير على بنتها وبتحاول تتصل بيها كل شويه وكان بيديها التليفون مقفول راحت رنت على صاحبتها مي
مامه قمر/الو عامله ايه يا مي هي قمر عندك
مي انستقراب/لا يا طنط دي روحت من بدري كانت خايفه اللي تقلقوا عليها وروحت قبل ما امشي ما انا امشي
الام بقلق/يا ترى هتكون راحت فين ده لو ابوها عارف هيخرب الدنيا انا خايفه على بنتي يا رب رجعها لي بالسلامه لو عرفت اي حاجه يا مي يا بنتي قولي لي
مي/حاضر يا طنط وقفلت معاها التليفون
ميم على نفسها يا ترى البنت رايحه فين يا ترى رحت فين يا قمر
الام قاعد منهاره يا ترى رحت فين يا بنتي انا قلقانه قوي عليك انا قلت لك روحي عشان ما كنتش عايزاك تزعلي
وفي نفس اللحظه دخل الاب سالم السيوفي رجل في الخمسينيات من عمره بس حد الطبع دايما وشه مكشر
سالم بحده/ممكن اعرف العشا مش جاهز لغايه دلوقتي ليه
الام بخوف حاضر
قامت وحضاره السفره وهي خايفه على بنتها اللي ما تعرفش
فينها وخايفه لا تقول لابوها يكون ا قضت على بنتها بايديها
وهم بياكلوا الاب بص ناحيه مراته وقال لها امال فين قمر مش معانا ليه على العشاء اصل هي بايته عند واحده
صاحبتها
الاب بحده وبعصبيه/انا مش قلت لك تحبسيها في البيت انا عندي اعداء كثير ممكن اي حد يستخدمها ضدي انا مش هسمح بكده ابدا في الصبح لما تيجي بس هخلي النهاره مش فايت وانا هشوف كلمه مين اللي هتمشي في البيت قام من على الاكل وهو متعصب ووراح اوضه المكتب عشان يخلص باقي الشغل
الام بتكلم نفسها انا عارفه اللي عملته ده غلط كان المفروض اقول له ان هي مش موجوده بس لو عارف كان ممكن يقتلها هو قد ايه قاسي هم عملته معاها ان ربنا ما رزقنيش غيرها هي مش هقدر اشوف جوزي بيدمرها ولا يؤذيها يا رب ما تضرنيش فيها يا رب واحد تصلي وتدعي لربها طول الليل
صباح اليوم التالي في منزل قاسم الالفي
قاسم كان نايم على الكنبه وقمر نايمه في حضنه شويه وقمر ابتديت تفوق واتصدمت لما شافت نفسها في حضني
اول بعد عني بسرعه اتاكدت من لبسها وبعد كده بصيت له
قاسم كمان صاحي على حركتها جنبه قاسم اهدي ما فيش حاجه حصلت ما تخافيش
قمر بدموع خوف/انا ايه اللي نايمني هنا انا اكيد اهلي قلقانين عليا اكيد ماما هتموت في القلق عليا انا لازم امشي
قاسم بحنيه/اهدي ما تخافيش وبعدين انت تعبت فجاه هو انا جبتك هنا عشان ترتاحي وانا ما كانش قصدي حاجه وحشه ولا اناذيكي انا عندي اخوات بنات وبخاف عليهم برده
قمر في اللحظه دي حست بحنيه اللي هي مفتقداها في معامله ابوها ليها
قمر /شكرا على اللي انت عملته معايا انا لو عندي اخ كبير ما كانش عامل معايا كده
قاسم بمشاكسه /طب تعالي نفطر بعد كده نطلع قدامك قاسم الالفي افضل شيف هتشوفيه في حياتك ما يغركيش البدله
فمرضحكه/ههه ههه لما نشوف يا عم الشيف
عندك في الدولاب لبس اختي انا هنزل اجهز الفطار انت جهزي نفسك
قمر راحت على على غرفه تغيير الملابس واخترت دريس اوف وايت جميل جدا وثابت شعرها الاحمر الناري ما يتطاير مع بشرتها كانت ايه بالجمال تسحر اي حد تبص عليا
ونزلت سمعت صوت المطبخ قامت راحت اول ما دخلت شفته كان بيعمل بيض وبيتزا ولا كانه شيء محترف
قمر بضحكه يا جماله يا جماله شكلنا النهارده هناكل
اكله ملوكي
خصم لف علشان يشوف اللي بتضحك بتضحك على ايه بس اتصدم لما شاف جمالها ايه في الجمال قاسم حاول يتحكم في مشاعره
قاسم بهدوء /طبعا يا بنتي دي اقل حاجه عندي
طب تعالي ساعديني قمر راح تساعده
الفصل الرابع 4
طول السكه وقمر سرحان في الوقت اللي قضيته مع قاسم
لحد ما وصل لمكان قريب من اللفلا قمر خلاص اقف هنا عشان ما حدش يشوفك وفعلا اقاسم وقف وقمر نزل من السياره شكرا كتير يا قاسم
بصيت له بصه اخرها ومشيت
ام قاسم كان سرحان فيها اخذ عربيتي وراحه على شركته
اول ما دخلت قمر البيت ما لقيتش حد في الصالون
قالت الحمد لله ولسه هتركب على السلم سمعت صوت
ابوها حمد لله على السلامه يا هانم
قمر بصدم#مه؟
يا ترى ابو قمر هيعمل معاها ايه وعلاقتها هي واقاسم خلصت على كده ولا لسه في ثاني ده اللي هشوف الفصل الجاي
دمتم في امان الله